العطور العطور
https://vdbaa.com/fullpage.php?section=General&pub=277648&ga=g
Torrent Ps3

آخر الأخبار

Torrent Ps3
Torrent Ps3
جاري التحميل ...

العطور خلقها الله مع الطبيعة

العطور خلقها الله مع الطبيعة 

العطور خلقها الله مع الطبيعة



العطور خلقها الله مع الطبيعة . 

العطور خلقها الله مع الطبيعة . 

 أطيب نشرا من الروضة : 
 وأطب نشرا من السوار :
وقد قال الشاعر : 
إذا لاح السوار ذكرت ليلى 
وأذكرها إذا نفح السوار 

من المعروف ان النشر هو الريح أو الرائحة الطيبة ، 
وان السوار هو الرائحة الطيبة أو القليل من المسك ، 
ولان العطور هي مخلوق قد خلقه الله مثل باقي المخلوقات . 
منذ أن خلق الارض بدون شركات تصنيع العطور . 

لان الصانع هو الله فقد اوجد الله العطور مع الطبيعة . 

ونبرهن على ذلك من خلال عطر الربيع : عطر الربيع : 
قد صور أحد الأدباء الربيع بأنه عطارا فقال:
 في الربيع تكتسي الطبيعة بأزهى الألوان ،

وتشدو الطيور بأعذب الألحان ،
 وشذو الرياض بعطر الريحان ،
 ومن عجب أن الربيع لا يكتفي أن يكون مصورا ,
بارعا يملأ الأرض بلوحاته ونقوشه ،
 إنه إلى جانب هذا كله عطار ماهر متفنن في صناعة العطور .
إلى أبعد حدود التفنن وارقاها ، 
وعلى الرغم مما يقضيه من وقت في النقش والتصوير’
وفي تأليف النغمات الساحرة ، 

أمكنه أن يجد من الزمان نسخة يبتكر فيها ضربا من العطور .
وألوانا زاهية يملأ الهواء بأريجها ، ويهاجم بها أنوفنا شذاها .
رغم أنوفنا ، وقد وزع هذه العطور . 

توزيعا عادلا بين البراعم والأزهار والأوراق ، 
فلكل زهرة أريجها الخاص بها ونكهتها ، 
ولكل ريحانا شذاها ،
ولا تعتدي واحدة على صاحبتها ، 
ولا تغتصب منها عطرها او الوانها ،
 وليس يعلم إلا الله خالق الربيع وصانع العطر . 

وعلى الكائن فى تلك الطبيعة ان يتأمل وعلى العقل البشرى .
 ان يفكر فى : كيف تسنى لهذا العطار .
أن يبتكر هذا العدد الهائل من العطور ، 
ويخص كل زهرة بعطرها دون غيرها ، 
لا يخطئ ولا ينسى فيعطي الياسمين رائحة الورد ، 
أو يخلط رائحة الآس برائحة القرنفل . 
لكنه جعل لكل نوع رائحة الخاصة به . 

ومن عبقرية اللغة العربية الجميلة : 
عرفنا العطر والطيب والشذا والرائحة والعرف ، 
والعبق والضوع والفوح ، والأريج والعبير،
 وكلها كما ترى أسماء عطرة ، 
ونستكمل من ذخائر لغتنا الجميلة ألوانا .
وصورا طيبة من عطر كلام العرب : لنعرف ان : 

الريحان هو :

 أطراف كل ما كان من شجر له ريح طيبة يفوح .
فى ارجاء الطبيعة او ينتشر حولها . 
والفاغية : هي ورد كل ما كان من شجر له ريح طيبة . 

والخزامة : هو نبت طيب الرائحة جميل الرائحة ،
 لم نجد من الزهر أطيب نفحة منه . 
والغالية : هي نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر 
ودهن وعود 

المسك : 

هو ضرب مِن الطيب مركب من مسك ورامك، 
وهو شيء أسود كالقار يخلط بالمسك لينتج عطرة . 

الزعفران : صبغ معروف من الطيب ، خاص بالنساء، 
ونهي الرجال عن استعماله ، ويقال له : 
الخلوق ، والشعر ، والفدي ، والجساد ، والملاب ، والمردقوش . 
ومِن أوعية الطيب والعطر: 
العتيدة : وعاء الطيب . 

اللطيمة :

 وعاء المسك ، أو قطعة مسك ، أو قارة مسك ، 
أو المسك نفسه ، كما تقال للعير تحمل المسك . 
القشوة: قفة أو محمل تجعل المرأة فيها طيبها .
 
الجونة : سليلة مستديرة مغشاه أدما تكون مع : 
 العطارين يعد فيها الطيب . 
ومن أسرار العبقرية في اللغة العربية أن نجد أسماء للروائح ،
 وأوصافا للتغير والفساد في الأشياء .
 وتقسيمها لأعضاء الشم في الإنسان والحيوان والطير، . 

وشرحا للمحمود من الأنوف والمذموم منها :
 فنعرف عن حاسه شم البشر ما ذكر عن الروائح . 
فلابخر او الابخر هو رائحة للفم , رائحة اذا كانت رائحة كريهة .، 
والدفر : هو لسائر البدن . ، 

والسهك هو للعرق ، والقتار هو للشواء ،
 والزهومة هي للحم ، والوضر هي للسمن ،
 والغطن هو للجلد غير المد بوغ ،. 
أما فى وصف التغير والفساد فيقال: 
أروح اللحم ، وأسن الماء ، وخنز الطعام ، وسنح السمن ،
 وزنخ الدهن ، ودخن الشراب ، وقتم الجوز ،
 ومذرت البيضة ، وخمج التمر ، ونمست الغالية .
 
التفل : ترك الطيب ؛ تفل الشيء : تغيرت رائحته ، 
ورجل تفل ، وامرأة تفلة ؛ أي: منتنة وغير متطيبة . 
الدفر: النتن ، ورجل أدفر، وامرأة دفراء اي نته .
 
الذفر: شدة ذكاء الريح من طيب أو نتن ، 
ولا يقال في شيء من الطيب ذفر إلا المسك . 
الرائحة وتمييزها : 
يمكن تمييز الروائح العطرية حيث ان الرائحة هي :
 الإحساس الخاص بالمادة المراد شمها .

 الذي ينقله عصب الشم إلى المخ البشرى ، 
ولقد جعل الخالق : سبحانه وتعالى :
 للإنسان حواس خمسا يتجاوب بها مع الوسط الذي يعيش فيه ، 
وتنقل له ما يدور حوله من أحداث وتفاعلات طبيعية أو بشرية .
 
وهذه الحواس هي :حاسة السمع ، وحاسة البصر، 
وحاسة الشم ، وحاسة التذوق ، وحاسة اللمس ، 
وحاسة الشم التي هي أقوى هذه الحواس ، 
وثبت أنها أكثرها اتصالا بمخ الإنسان الذى يرسل اشاراته .
 كم خلالها الى باقي الحواس . 

كيف نشم الرائحة .؟ 

يوجد داخل الأنف خلايا شمية يعرفها الاطباء والعلماء .
ويعرفها ايضا الانسان ، يتصل بها نهايات عصبية ، 
تتجمع في زوج من الأعصاب الشمية التي تخترق الحاجز الأنفي .

 في الجمجمة العظيمة للانسان لتصل إلى منطقة الشم في المخ ،
 وتدخل الرائحة إلى الأنف على شكل أبخرة أو غازات تتصاعد .
من مختلف الأشياء المحيطة بنا ، والمتداولة بيننا ، 

ولا يمكن للخلايا الشمية إدراك كنه هذه الغازات .
أو التعرف عليها إلا بعد ذوبانها في الغشاء المخاطي .
 المائي المغلف لهذه الخلايا . 

حاسة كيميائية : 

حاسة الشم هي حاسة كيمائية تعتمد على ذوبان الأبخرة .
والغازات في الغشاء المخاطي ، 
وعندما يصاب الإنسان بنزلة برد ،
 ينتفخ هذا الغشاء ويمنع الروائح من :  

الوصول إلى خلايا الشم داخل الأنف ،
 فلا تشعر بنكهة الشواء أو السمك المقلي على سبيل المثال ، 
ومن ناحية أخرى فإنك عندما تسد فتحتي أنفك :
 يبدو الثوم أو البصل النيء شيئا ربما يكون حلو المذاق ،
وتحس أن الفلفل والقرفة والقهوة والكروية عديمة الرائحة ،
 وتجد أن دخان السجائر يتخذ طعم ورائحة الشياط  .

او الاشياء المحروقة التي تنفر منها الانف . 
إننا لا نتذوق الأطعمة والمشروبات إذا فقدنا حاسة الشم ؛ 
فعندما تتأثر أعصاب الشم في الأنف بأبخرة الطعام نحس وندرك مذاقها . 
إن الحرمان من حاسة الشم عجز كبير ؛ 
ولهذا فإنه يتداول لدى العامة أن الوصف بانعدام الإحساس .
 بالشم عند إنسان يعتبر نقيصة وسبة كبيرة 

علاقة الشم بالتذوق : 

الأنف أدق حساسية من اللسان بدرجة كبيرة ، 
وحاسة الشم سيدة حاسة الذوق ،
 إن ما يعتبر إحساسا بالتذوق هو أيضا إحساس بالشم ؛ 
ولذا يشكل الشم القطاع الأكبر مما نعتبره مذاقا ،

 وعن طريق الأنف نتعرف على الطعام الجيد فنقبل عليه ، 
ونلقي بالفاسد ،
وهذا العضو يعمل بدقة تفوق أبرع آلات وأجهزة المعامل الكيميائية ، 
فالشخص العادي يمكنه تمييز رائحة نقطة من :

 الكافور في أربعمائة ألف نقطة من الماء ،
أو نقطة من الفا نيليا في عشرة ملايين نقطة ماء ،
 لكن لسان الإنسان لا يعرف إلا أربعة مذاقات : 
الحلو والمر والحامض والمالح ،
 ولولا دقة تمييز الرائحة بالأنف لأصبح . 
ما نأكله شيئا لا طعم له ولا رائحة . 

حاسة الشم : 

على الرغم من قدرة الإنسان على التمييز بين :
 كثير من الروائح المختلفة بعضها عن بعض ،
 إلا أن من الحيوانات ما يتفوق عليه في حاسة الشم  .
مثل فصيلة الكلاب ومنها الذئاب والثعالب ،
وتعتبر قدرة الكلاب على تمييز الروائح . 

من المعجزات الالهية الحقيقية ، 
وأوضح مث على ذلك كلاب الصيد والكلاب البوليسية .
 التي تستخدم في التعف على :
 الجناة والمجرمين الخارجين عن القانون بمجرد شم أي شيء .
 من متعلقات هذا الإنسان المجهول ؛ 
كالمنديل ، أو القبعة ، أو القفاز ، 
أو حتى موطئ قدمه ؛ لإخراجه من بين المئات من الناس ،. 

والعلم يقول: إن الحيوانات , والكلاب خاصة , 
لها في منطقة المخ مكان لحاسة الشم يبلغ عشرة أمثال :
حجم المكان الموجود في مخ الإنسان العادي .، 
وفي حياة الغابة حيث يشتد الصراع الرهيب بين :
 الحيوانات المفترسة وفرائسها ،
وتلعب حاسة الشم دورا بارزا ورئيسيا ، 

فيراعي صيادو الأدغال والغابات ألا يوجدوا في مهب الريح ؛ 
حتى لا تحمل رائحتهم إلى الحيوانات آكلة العشب .
كالوحول والغزلان والزراف والأرانب البرية فتلوذ بالفرار،
 أو إلى الوحوش المفترسة كالأسود . 
والفهود والنمور فتتأهب للهجوم والافتراس . 

رائحة المرض : 
توصل العالم ليون سميث دعوة لأطباء العالم ,
 لكي يشجعوا مرضاهم ؛ فقد أكد الدكتور سميث أن :
 الأنف في بعض الحالات يمكن أن :
 يكون أكثر دقة من الأجهزة لتشخيص الأمراض ، 
وقد وضع د. سميث قائمة بروائح أنواع الأمراض المختلفة ، 

على سبيل المثال : 
التيفود يعطي للجلد رائحة الخبز الأسمر الحديث الصنع،
 والحمى الصفراء تجعل للجلد رائحة تشبه رائحة محل الجزار،
 وال غرغرينا مثل التفاح الأسود . 

المصادر : 

- لسان العرب ؛ ابن منظور ، طبعة دار المعارف - مصر. 
- صحيح البخاري ومسلم ، طبعة البابي الحلبي مصر 
- فقه اللغة وسر العربية ؛ الثعالبي ، طبعة البابي الحلبي – مصر . 

- وفي أنفسكم أفلا تبصرون ؛ د. محمد رشاد الطوبى - اقرأ، دار المعارف . 
- مجمع الأمثال ؛ الميداني، طبعة البابي الحلبي - مصر.

كاتب الموضوع

حياة الناس

0 تعليق على موضوع : العطور خلقها الله مع الطبيعة

  • اضافة تعليق
  • رأيك يهمنا
    الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    التعليقات

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    العطور

    2017