خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب ..

خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب ..

خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب ..

الكاتب : منصور عبدالبديع 

خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب ..

.. جلس في صالة الشقة بجوار شرفتها يتأمل السماء ونجومها , من بيعد في حين أنه يشعر بعدم السرور , وأن حياته كئيبة مهددة , وتحيط به المصائب مصيبة تلو مصيبة , 

وحينما تجول بنظراتة الي أرجاء الكون والسماء في صمت وخواطره تذهب بعيدا ثم تعود تلك النظرات الي باب الشرفة أذ سمع نداء هافت .. قم وأنظر الي .. قام مقتربا من باب الشرفة ليري من يتحدث ..؟

خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب ..

 أذا به يري فتاة .. تحمل مفاتن الجمال أنوثتها , ترتدي معطفا أسود مفتوحا من الأمام , بداخلة قميصها الشفاف .. قالت له أنا السرور والسعادة , أنا المرح والمتعة ..

 المسني تجدني هائمة اليك .. فأشار اليها بالدخول فأقتربت في هدوء حتي دخلت من شرفة منزلة , ووقف بين ذراعية , وهمست في أذنيه قائلة :: 

أنا الحب لكني لا أدوم اليك غير لحظات . وربما أقل من ذلك فأنا مثل الزهر المتناثر . أذا حاولت جمعة سرعان ما تجدة وقد ذبل , وأنا مثل قطع الثلج اذا تعرضت للشمس تجدها قد ذابت , 

لكني لحظات متعه مثل الحلم ووقت الغروب. وأنا مثل النار تشعرك بالدفء لكنها اذا غضبت تلتهم الأخضر واليابس .

 فهل تستطيع أحتوائي أذا أنا السراب . قال لها نعم فأني أحتاج الي السرور مهما كان عقباه , وحينما حاول ضمها أو تقبيلها أقتربت اليه في شغف , 

وحين فتحت زراعيها لتضمه رأي بأصبع يدها خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب

خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب ..

 يصدر أشارات وأشعاعات فوق بنفسيجية وضعت يدها علي كتفه فأنطلقت الأشعاعات تملأ أرجاء المكان , شعر بالفزع عندما وجد كل شئ من حوله يتحتطم بجواره قالت له علينا الهروب من هذا المكان .. 

لأن الأشباح قادمون سوف يدخلون من كل إتجاة وأنطلقت مسرعة هي وهو من مكان الي مكان أخر .. وحينما وصل الي مكان مجهول وقد ظن أنه موضع أستقرارهما وجدها تتفكك .

 وكأنها دمية وكأنها ليست بإنسان أو أنها قطع الكترونية نظر اليها بأستغراب وأستمع اليها , وهي تقول سوف يرصدوا حركاتنا في كل مكان .. وزمان .. وتقول خذ خاتمي وحاول إنقاذ نفسك ,

خاتما مثيرالزخرفة داخلة جهاز غريب ..

 فأخذ الخاتم وهو يشعر بخوف .. وقلل أكثر من سابقة.. لكنه قرر الكفاح أرتدي خاتمها , وبينما إناس كثيرون غرباء الشكل والمظهر كأنهم أشباح يطاردونه لكنه .. ظل يشوشر عليهم بإشارات الخاتم ,

 وقد تعلم منها كيفيه أصدار الاشعاعات والإشارت من هذا الخاتم وأصبح يركض ويركض ويركض .. حتي وجد من بين من يطاردونه شخصا ما يحاول مساعدته ويدفع الأخرين من عنه .

 حتي مسك بيده وطار بعيدا وهناك سأله في زهول .. الفتاه من تكون ؟ 

فقال له أنها هي الدنيا وأنا هو القدر المحتوم ..