العطور العطور
https://vdbaa.com/fullpage.php?section=General&pub=277648&ga=g
Torrent Ps3

آخر الأخبار

Torrent Ps3
Torrent Ps3
جاري التحميل ...

الزينة الخارجية وحسن المظهر في الاسلام



حسن المظهر والزينة فى الاسلام





حسن المظهر والزينة فى الاسلام

حسن المظهر والزينة فى الاسلام












حسن المظهر والزينة فى الاسلام



- الزينة فى الاسلام :





حسن المظهر والزينة فى الاسلام :


الزينة في الإسلام : مهمة للرجال والنساء علي حد سواء
لما بها من حسن المظهر والجمال الذي يحبه الله تعالى :
لان الله جميل يحب الجمال ، ولقد اهتم الاسلام إهتماما واسعا
بالتفاصيل في زينة الرجل والمرأة ، وحسن لباسها، وجمال وجهها واحتشام زيها، أكثر من الرجال ؛ لأن الجمال أمر أساسي بالنسبة للنساء .
منذ الفطرة ومنذ نعومة ، أظافرها أكثر من الرجل ،
- سبب اهتمام الاسلام بجمال المرأة والرجل :
وليكون ذلك سبب لإدخال السرور على قلب زوجها، وزيادة حبه في زوجته ، وقد أتى رجل ذات مرة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وكان يلبس ثوبا دوناً،
فسأله رسول الله : صلى الله عليه وسلم
إن كان للرجل مال ، فأجابه الرجل ؛ بأنه يملك من أنواع المال ما يكفيه ؛
من الإبل، والخيل، والغنم ، وللزينة ثلاثة اجزاء ،
فأما الجزء الأول منها فهو: الزينة الخلقية ، الراقية والتي يهبها الله الي الاشخاص .
وهي تلك الصفات الجميلة الطيبة ، التي حث عليها الإسلام وامر بها ، وأوصى الرسول الكريم المسلمين
وعمل علي الاوصاف بها، والحرص عليها، وإن من أفضل هذه الصفات، وأعلاها قيمةً، واجلاها
وصفة الإيمان ، والتي إن تحلى الإنسان بها،
لحقت بها صفات أخرى جميلة ؛ مثل الحلم ، والتقوى ، والكرم ، والشجاعة ،
وغير ذلك من الصفات الطيبة ، والنبيلة .



- الزينة الخارجية وحسن المظهر :


وأما الجزء الثاني للزينة فهو: الزينة الخارجية ، او المظهر العام للاشخاص المهتمين بمظهرهم الجيد
وهي : كل ما يدرك من جمال بحاسة البصر، سواء أكان في الإنسان؛ من حسن الوجه ،
ونضارة البشرة، واعتدال القامة، وجمال العيون ، وما الي نحو ذلك، أو ما كان في غير الإنسان ؛ كجمال المظهر والطبيعة، وسعة السماء، وتنوع النباتات بأشكالها المختلفة، في الطبيعة
وغير ذلك،



- اقسام الزينة :


والجزء الثالث من أقسام الزينة هو :
الزينة المكتسبة، وهي : ما كان خارج الجسم ، كالمظهر الذي يتزين به الإنسان ؛ كاللباس ،  والخضاب، والكحل، والطيب ،
- وضع الكحل للرجال والنساء :
وان وضع الكحل يجوز للمرأة أن تتجمل بوضع الكحل في عينيها لكن أمام النساء ،
وأمام زوجها، وأمام محارمها من الرجال ، أما أمام الأجانب من الرجال ،
وهم من لا يعدون من المحارم عليها ؛ كأخو الزوج، وابن العم، وابن الخال ، وسائر الرجال الذين لا يعدون من محارمها ، فقد اختلف العلماء في جواز وضع المرأة للكحل
أمامهم، وسبب اختلافهم في ذلك عائد إلى اعتبار الكحل من الزينة الظاهرة التي يجوز إبداؤها عند بعضهم ، واعتبار الكحل من الزينة الباطنة يجب سترها عند البعض الآخر، وفيما يأتي بيان آرائهم :
حيث توجب أهل العلم إلى القول بجواز وضع الكحل للمرأة أمام الرجال الأجانب ،
لما اعتبروه بأنها من الزينة الظاهرة ، وقد ذهب علماء آخرون إلى القول بأن :
الكحل من الزينة الواجب سترها بالنسبة إلى المرأة ، وقالوا إن المرأة مأمورة بعدم إبداء زينتها ، والاجتهاد في اخفاءها، ولا شك أن وضع الكحل
مما يمكن للمرأة أن تخفيه، فلا تضعه إذا كانت أمام الأجانب ، وبالتالي فالمرأة غير مضطرة لإبداء ذلك ، وإن وضع الكحل مما يزيد في حسن مظهرها وجمالها،
فتمنع من ذلك إذا تعرضت للأجانب ، كما تمنع منه المرأة الحادة .
وفيما يتعلق بوضع الكحل للرجال ، إن الاكتحال ينقسم إلى نوعين اثنين ، هما :
الاكتحال من أجل تقوية النظر، وجلاء الرؤية ،
وتنظيف الأعين وتطهيرها من الجراثيم بدون تجميل ،
فأن ذلك لا بأس به، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم :
كان يفعل ذلك ، فينبغي فعله خاصة إذا كان الاكتحال بالإثمد .
الاكتحال من أجل التجميل والزينة ، فإن ذلك فيه نظر بالنسبة إلى الرجال ،
ويمكن أن يفرق فيه بين الشاب الصغير؛ الذي يخشى من اكحاله حصول الفتنة ،
فيمنع منه ، وبين الشيخ الكبير؛ الذي لا يخشى وقوع الفتنة باكتحاله، فيجاز له فعل ذلك .
وان حكم استخدام الزينة بالنسبة للنساء فانه : تقسم الزينة من حيث حكم استعمالها بالنسبة للمرأة في الإسلام إلى ثلاثة أقسامٍ، وفيما يأتي توضيح ذلك :
الزينة المباحة ، وهي كل ما أباحه الشرع من الزينة للنساء ، فكان في ذلك زيادة في جمال الانثي ، ولم يكن في ذلك ضررعليها؛ كألوان الملابس المختلفة ، والحرير، والذهب ، والفضة ، والطيب ، ووسائل التجميل المباحة ، والمستحبة ، والمراد بها كل نوع من الزينة جاء الشرع بالموافقة علية ، والتوجيه إليه ، ومنها : سنن الفطرة ؛ كتقليم الأظافر ، ونتف الإبط ، وقص الشارب ، والدليل علي ذلك قول :
رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفطرة خمس ، أو خمس من الفطرة : الختان، والاستحداد ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفارِ، وقص الشارب .



- الزينة المحرمة ،؟


وهي كل ما يعتبره الناس من الزينة ، إلا أن عمل الشرع علي تحريمه والنهي عنه ، ومنه أيضا ما جاء النص بتحريمه ؛
كالنمس ، ووصل الشعر، والتشبه بالكفار، والرجال .
والخلاصة أن من تجملت بشيء من الزينة المحرمة ،
استحققت الإثم والعقاب ، ومن تركت ذلك امتثالا لله تعالى ، فإن لها الأجر والثواب باذن الله ، ومن تزينت بالزينة المستحبة ، كان لها بذلك أجر ومثوبة ، وأما من تزينت بزينة مباحة ، فليس لها ثواب ؛ إلا إن كانت تلك الزينة المباحة وسيلة لأمر ما، فيكون حكمها كحكم ما كانت وسيلة لذلك، فإن الطيب والعطور مثلا زينة مباحة ، إن استخدمتها المرأة من أجل إدخال السرور على زوجها، أصبحت بذلك مستحبة ، وإن استخدمتها لفتنة الرجال الأجانب، أصبحت محرمة .|

كاتب الموضوع

حياة الناس

0 تعليق على موضوع : الزينة الخارجية وحسن المظهر في الاسلام

  • اضافة تعليق
  • رأيك يهمنا
    الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    التعليقات

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    العطور

    2017