حسن المظهر والزينة فى الاسلام
حسن المظهر والزينة فى الاسلام |
حسن المظهر والزينة فى الاسلام
- الزينة فى الاسلام :
حسن المظهر والزينة فى الاسلام :
الزينة في الإسلام : مهمة للرجال والنساء علي حد سواء
لما بها من حسن المظهر والجمال الذي يحبه الله تعالى :
لان الله جميل يحب الجمال ، ولقد اهتم الاسلام إهتماما واسعا
بالتفاصيل في زينة الرجل والمرأة ، وحسن لباسها، وجمال وجهها واحتشام زيها، أكثر من الرجال ؛ لأن الجمال أمر أساسي بالنسبة للنساء .
منذ الفطرة ومنذ نعومة ، أظافرها أكثر من الرجل ،
- سبب اهتمام الاسلام بجمال المرأة والرجل :
وليكون ذلك سبب لإدخال السرور على قلب زوجها، وزيادة حبه في زوجته ، وقد أتى رجل ذات مرة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وكان يلبس ثوبا دوناً،
فسأله رسول الله : صلى الله عليه وسلم
إن كان للرجل مال ، فأجابه الرجل ؛ بأنه يملك من أنواع المال ما يكفيه ؛
من الإبل، والخيل، والغنم ، وللزينة ثلاثة اجزاء ،
فأما الجزء الأول منها فهو: الزينة الخلقية ، الراقية والتي يهبها الله الي الاشخاص .
وهي تلك الصفات الجميلة الطيبة ، التي حث عليها الإسلام وامر بها ، وأوصى الرسول الكريم المسلمين
وعمل علي الاوصاف بها، والحرص عليها، وإن من أفضل هذه الصفات، وأعلاها قيمةً، واجلاها
وصفة الإيمان ، والتي إن تحلى الإنسان بها،
لحقت بها صفات أخرى جميلة ؛ مثل الحلم ، والتقوى ، والكرم ، والشجاعة ،
وغير ذلك من الصفات الطيبة ، والنبيلة .
- الزينة الخارجية وحسن المظهر :
وأما الجزء الثاني للزينة فهو: الزينة الخارجية ، او المظهر العام للاشخاص المهتمين بمظهرهم الجيد
وهي : كل ما يدرك من جمال بحاسة البصر، سواء أكان في الإنسان؛ من حسن الوجه ،
ونضارة البشرة، واعتدال القامة، وجمال العيون ، وما الي نحو ذلك، أو ما كان في غير الإنسان ؛ كجمال المظهر والطبيعة، وسعة السماء، وتنوع النباتات بأشكالها المختلفة، في الطبيعة
وغير ذلك،
- اقسام الزينة :
والجزء الثالث من أقسام الزينة هو :
الزينة المكتسبة، وهي : ما كان خارج الجسم ، كالمظهر الذي يتزين به الإنسان ؛ كاللباس ، والخضاب، والكحل، والطيب ،
- وضع الكحل للرجال والنساء :
وان وضع الكحل يجوز للمرأة أن تتجمل بوضع الكحل في عينيها لكن أمام النساء ،
وأمام زوجها، وأمام محارمها من الرجال ، أما أمام الأجانب من الرجال ،
وهم من لا يعدون من المحارم عليها ؛ كأخو الزوج، وابن العم، وابن الخال ، وسائر الرجال الذين لا يعدون من محارمها ، فقد اختلف العلماء في جواز وضع المرأة للكحل
أمامهم، وسبب اختلافهم في ذلك عائد إلى اعتبار الكحل من الزينة الظاهرة التي يجوز إبداؤها عند بعضهم ، واعتبار الكحل من الزينة الباطنة يجب سترها عند البعض الآخر، وفيما يأتي بيان آرائهم :
حيث توجب أهل العلم إلى القول بجواز وضع الكحل للمرأة أمام الرجال الأجانب ،
لما اعتبروه بأنها من الزينة الظاهرة ، وقد ذهب علماء آخرون إلى القول بأن :
الكحل من الزينة الواجب سترها بالنسبة إلى المرأة ، وقالوا إن المرأة مأمورة بعدم إبداء زينتها ، والاجتهاد في اخفاءها، ولا شك أن وضع الكحل
مما يمكن للمرأة أن تخفيه، فلا تضعه إذا كانت أمام الأجانب ، وبالتالي فالمرأة غير مضطرة لإبداء ذلك ، وإن وضع الكحل مما يزيد في حسن مظهرها وجمالها،
فتمنع من ذلك إذا تعرضت للأجانب ، كما تمنع منه المرأة الحادة .
وفيما يتعلق بوضع الكحل للرجال ، إن الاكتحال ينقسم إلى نوعين اثنين ، هما :
الاكتحال من أجل تقوية النظر، وجلاء الرؤية ،
وتنظيف الأعين وتطهيرها من الجراثيم بدون تجميل ،
فأن ذلك لا بأس به، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم :
كان يفعل ذلك ، فينبغي فعله خاصة إذا كان الاكتحال بالإثمد .
الاكتحال من أجل التجميل والزينة ، فإن ذلك فيه نظر بالنسبة إلى الرجال ،
ويمكن أن يفرق فيه بين الشاب الصغير؛ الذي يخشى من اكحاله حصول الفتنة ،
فيمنع منه ، وبين الشيخ الكبير؛ الذي لا يخشى وقوع الفتنة باكتحاله، فيجاز له فعل ذلك .
وان حكم استخدام الزينة بالنسبة للنساء فانه : تقسم الزينة من حيث حكم استعمالها بالنسبة للمرأة في الإسلام إلى ثلاثة أقسامٍ، وفيما يأتي توضيح ذلك :
الزينة المباحة ، وهي كل ما أباحه الشرع من الزينة للنساء ، فكان في ذلك زيادة في جمال الانثي ، ولم يكن في ذلك ضررعليها؛ كألوان الملابس المختلفة ، والحرير، والذهب ، والفضة ، والطيب ، ووسائل التجميل المباحة ، والمستحبة ، والمراد بها كل نوع من الزينة جاء الشرع بالموافقة علية ، والتوجيه إليه ، ومنها : سنن الفطرة ؛ كتقليم الأظافر ، ونتف الإبط ، وقص الشارب ، والدليل علي ذلك قول :
رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفطرة خمس ، أو خمس من الفطرة : الختان، والاستحداد ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفارِ، وقص الشارب .
- الزينة المحرمة ،؟
وهي كل ما يعتبره الناس من الزينة ، إلا أن عمل الشرع علي تحريمه والنهي عنه ، ومنه أيضا ما جاء النص بتحريمه ؛
كالنمس ، ووصل الشعر، والتشبه بالكفار، والرجال .
والخلاصة أن من تجملت بشيء من الزينة المحرمة ،
استحققت الإثم والعقاب ، ومن تركت ذلك امتثالا لله تعالى ، فإن لها الأجر والثواب باذن الله ، ومن تزينت بالزينة المستحبة ، كان لها بذلك أجر ومثوبة ، وأما من تزينت بزينة مباحة ، فليس لها ثواب ؛ إلا إن كانت تلك الزينة المباحة وسيلة لأمر ما، فيكون حكمها كحكم ما كانت وسيلة لذلك، فإن الطيب والعطور مثلا زينة مباحة ، إن استخدمتها المرأة من أجل إدخال السرور على زوجها، أصبحت بذلك مستحبة ، وإن استخدمتها لفتنة الرجال الأجانب، أصبحت محرمة .|
0 تعليق على موضوع : الزينة الخارجية وحسن المظهر في الاسلام
رأيك يهمنا
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات