العطور العطور
https://vdbaa.com/fullpage.php?section=General&pub=277648&ga=g
Torrent Ps3

آخر الأخبار

Torrent Ps3
Torrent Ps3
جاري التحميل ...

ماذا تعرف عن الوشم



ماذا تعرف عن الوشم 





ماذا تعرف عن الوشم

ماذا تعرف عن الوشم 









ماهو الوشم :





الوشم :



الموضوع


الوشم : يمكن تعريف الوشم :
أنه عبارة عن وجود جزئيات من مادة  ما ضمن الجلد تكون ثابتة يتم رسمها بالليزر
وتكون ذات لون معين وتوضع بشكل معين لتعطي منظرا معينا  حسبما يريد محبي الوشم أو المريض . رسمها علي اجزاء من الجسم .
ويمكن التخلص من الوشم باستعمال الليزر ، او العمليات الجراحية .
حيث أن هناك أنواع من الليزر يمكن أن تعالج الوشم
ولكن ليس بشكل نوعي والذي يمكن أن يزيل الوشم عن طريق :
إزالة طبقات الجلد الحاوية على الوشم ،  ومن ثم فهو يترك بذلك ندبة .
كما يمكن إزالة الوشم عن طريق خاصية الانتقائية .
حيث أن كل ليزر يكون موجها لهدف معين ،
وذلك عن طريق استخدام ليزرا موجهة نحو المصبغات
ذات مدة نبضة قصيرة جدا مثل البليزرات مثل ليزر الروبي والألكسندر .
حيث تقوم أشعة الليزر بجزيئات الوشم .
مما يسهل عملية بتلاعها من قبل كريات الدم البيضاء .
وتعتمد النتيجة النهائية للعلاج على نمط الوشم ،  ولونه ، وعمقه ، وعدد الجلسات ،
ولا يجب أن يعتقد المريض بأن الوشم سيزول نهائيا ، حيث أن الوشم المحدث من قبل الهواة أسهل إزالة من ذلك المحدث من قبل محترفين ، كما قد يترك الليزر بعد إنهاء الجلسات القليل من نقص الصبغ في مكان الوشم .



انواع الوشم :


الوشم غير المتعمد :
هو الوشم الذى ينتج عن الخدوش والجروح اثناء الحروق
او الحوادث يحدث عادة بسبب تلوث الاصابة مخلفة بقعا ثابتة .



وشم الهواة :


يسمى وشم الوخز :
يقوم به شخص غير متقن للوشم وعادة يكون غير منتظم  .



وشم المحترفين :


يوضع باستخدام الة خاصة تشبه المسدس تتميز باتقان المستخدم للوشم ,.


الوشم الطبي :


يستخدم لاخفاء علامات العلاج الاشعاعي .


الوشم التجميلي :


يستخدم لوضع الماكياج الدائم كحل, احمر شفاه تنسيق الحواجب
- ينتشر الوشم أو الناتو هذه الايام انتشار النار في الهشيم ،
بحيث صار فنا ومهنة في معظم دول العالم بعد أن كان تقليدا اجتماعيا .
عرفته في مراحل تاريخية وحقب مضت منذ القدم .
غالبا ما يكون الناتو على المناطق المكشوفة من أنحاء الجسم،
خاصة الوجه وتستعمل لذلك المواد الملونة والأدوات الثاقبة للجلد،
وكان الهدف منه شد انتباه الآخرين ويستعمل الان لنواحي جمالية عديدة .
ومن المعروف أنه كان مرتبطا بالخرافات والتعاويذ ، والعادات القديمة .
حيث أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أنه يشفي من الأمراض وأنه يدفع العين والحسد.
ويعتبر الوشم أيضا نوعا من افتداء النفس ، إذ كان من تقاليد فداء النفس للآلهة أو الكهنة أو الساحرة الذين ينوبون عنها قديما.
واذا كانت النسوة تاريخيا خاصة في مجتمعات البدو والغجر يستخدمن الوشم للتميز
او كنوع من التجميل والاضافة لمكانة المرأة،
فان الرجل بدوره لم يقف متفرجا على زينة المرأة، بل ان لزينه شئ مقسم بين الرجال والنساء منذ اقدم العصور .
فقد صار هذه الايام فنا يتعاطاه الرجال أكثر من النساء خاصة .



الوشم في الريف :


غالبا ما يوضع على الجسد بشكل أفقي مقسما الجسم إلى جزئين ،
شق روحي يضم القلب وآخر مادي يمثل الحياة بكل تجلياتها،
فيتم الربط بينهما بواسطة رموز وأشكال إعتادت النساء الأمازيغيات
- توظيف الوشم في إبراز المكونات الجمالية الإبداعية والفنية :
في الوسائل والأشياء المستعملة لديهن في الحياة اليومية العادية من زرابي وأواني خزفية وخشبية وطلاء الجدران والنقش على الفضة مستفيدين من إرثهم الحضاري العريق المتمثل ؟
في حروف تي فيناغ ذات الأشكال المتعددة والملامح الجمالية.
الأخاذة إلى درجة جعلت غير الأمازيغيين يلجأون إليها خاصة عند الذين يعتقدون أن الخط العربي خط مقدس .
وأن الوشم به تدنيس له وليس غريبا ولا صدفة أن إحصاء الأمازيغية
كان دائما مسبوقا أو مصحوبا بأقصاء القيم الأنثوية، كما هو الحال لظاهرة الوشم التي هي ثقافة أنثوية بامتياز، هو المرأة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية
التي تعبر وتحافظ عنها هذه المرأة .
- وفي جانب آخر، نجد أن المرأة الأمازيغية تتحمل أنواع مختلفة .
من الآلام الذاتية والمعنوية والجسدية ؟
في سبيل إرضاء الطرف الآخر الا وهو الرجل ، وفي وسعنا الإفتراض بأن ابتكار الوشم  .
والرموز المستعملة فيه جاء بالارتباط مع اكتساب الإنسان الوعي .
بعدم اكتماله، ومن ثمة ، فإن الوشم يكون وسيلة للإقتراب من الكمال .
ويتعلق الأمر بتحقيق التوازن بين الوعي واللاوعي .
وفي منطقة الريف توشم الفتاة عندما تبلغ سن الرشد .
دلالة على كمالها أو اكتمالها جمالا وقدرتها  على تحمل أعباء الحياة الزوجية .
ما تحملت الأم الوخز .



لـماذا الـوشم حرام شرعا ؟


الوشم : هو غرز الجلد بالإبرة إلى أن يدمى ،
ثم يذر عليه نحو نيلة فسيخضر لحمله نجاسة، وقد نهى الشرع الشريف عنه،
فهو حرام على الرجال والنساء ، لا فرق بين الفاعل والمفعول به ،
بل لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلته والمفعول بها،
- الوشم منذ آلاف السنين :
- عرف الفراعنة الوشم منذ آلاف السنين ، وكان يستخدم لدى النساء لأغراض التجميل في غياب المساحيق الملونة ، خصوصا في منطقة الحاجبين والشفتين لتضخيمها والرقبة ، حيث كان ويخز بالإبر شكل قلادة عريضة،
كما استخدمه الكهنة في المعابد، إذ وجد على بعض الفرعونية ،
ويملأ بأصباغ معدنية ومواد عشبية كان يطلق عليها " ماء الإله ".
ارتبط الوشم كذلك بالديانات الوثنية التي اعتبرته رمزا للآلهة ،
حيث كان ينقش الوشم، وهي عادة ما زال يحتفظ بها أقباط مصر .
الذين ينقشون الصليب على الرسغ .
استخدم الوشم لطرد الأرواح ولمحاربة الشيطان .
والقضاء على السحر الأسود ووقاية من الحسد،
واستخدم في العلاج من بعض الأمراض "،
لافتا إلى أن القبائل الإفريقية استخدمته بهيئة :
علامات ورموز في الجسد كتحقيق للهوية في مجتمعات لا تقرأ.
وكان إبراز الوشم يميز الشخص ويعرف الآخرين به وبقبيلته،
واستخدم ضمن مراسم بعض المناسبات :
مثل الزواج وفي أعياد الحصاد وأثناء الحروب.
في دول الغرب.
الا ان هذا الطقس لم يقتصر على الغرب، بل عاد ليمتد لدولنا العربية، بحيث بتنا نرى شبانا وصبايا في شوارع بيروت والقاهرة ودمشق وبغداد والرباط يتزينون بهذه الوشوم التي تتنوع بين علامات الحب والورود وطبع الاسماء والاحرف ، بل والصور والرسوم والعلامات الدينية المتنوعة .



الوشم : تعريف الوشم .


لكن للجمال ايضا مخاطر صحية ، فغالبية الاصباغ
المستخدمة في الوشم .
هي صبغا صناعية كيمائية صنعت في الأصل لأغراض أخرى.
مثل طلاء السيارات أو حبر الكتابة وليست هناك على الإطلاق .
بيانات تدعم استخدامها بأمان على جسم الانسان .  وترى تقارير حديثة أنه إضافة إلى مخاطر العدوى بأمراض مثل فيروس « إتش.آي.في » المسبب للأيدز والتهاب الكبد الوبائي أو الإصابات البكتيرية الناجمة عن تلوث الإبر ،  فإن الوشم يمكن أن يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد والصدفية .
واعراض الصدمة الناتجة عن الالتهاب الحاد بسبب التسمم .
أو حتى تغيرات سلوكية فكرت كثيرا قبل أن أذهب إلى أحد ملوك الناتو كما يطلق عليهم
أو "الوشم " من أجل نقش رسم جميل بسيط على كف يدي .
لأن غالبية الراغبات بنقش الوشم هن من طبقات متوسطة.
والأمر ليس بالسهل إنما يحتاج إلى 300 دولار وأحيانا أكثر من ذلك ،
والأمر ليس بجديد على مجتمعنا إنما كانوا يقومون " بالدكة "
على أجزاء مختلفة من أجسام الرجال والنساء وحتى الأطفال ، وكان الأمر يجري باستخدام كعب القدور ‘
الحرق أو السواد الذي تتركه النار ومن ثم يزق بالإبرة ويصبح لونه أخضر ،
لم تحدث أية مضاعفات آنذاك رغم بساطة وخطورة العملية ،
فما الذي يحدث الآن والأساليب المستخدمة حديثة ومعقدة ؟



تاريخ الوشم .


عرف الوشم منذ القدم عند الشعوب والأمم ، و يعود إلى 3400 عام قبل الميلاد حيث استخدم من قبل الحضارات القديمة ،
مثل الفراعنة والمانيا وقبائل شمال ووسط أوروبا.
يختلف الوشم حسب الطقوس الحياتية والدينية، كالموت،الحياة،الزواج،التعويذات السحرية ؟
أو المرتبطة بأعراف قبلية أو نظام طقسي ، واستخدم الوشم في العراق كتعويذة ضد السحر والحسد , والزينة والتجميل وخاصة عند النساء ، وانتشر الوشم في فترة الحروب السابقة .
وخوف المحاربين من الموت في جبهات القتال ، أما في الوقت الحاضر فانتشرت ظاهرة الوشم بشكل واسع .
بين الشباب بأشكال ورسوم غريبة، مثل جماجم وعقارب وصور أبطال مسلسلات .
وفتيات أو شعار ناد رياضي وغيرها .
وسبب لجوء الشباب إلى الوشم يعود إلى أسباب عدة ، من بينها الفراغ القاتل وعدم إحساسهم بالثقة والأمان .
من حولهم إضافة إلى أن الرغبة بدأت بالتغيير.
الآباء قبل الأبناء :
احد اصحاب المحلات لعمل ورسم الوشم :قال:
هذه الظاهرة ليست غربية على المجتمع العراقي .
وإنما الرسوم والأشكال التي انتشرت بعد  عام 2003 جلبت معها تغييرات .
بين صفوف الشباب والتأثر بالفنانين والرياضيين الأجانب ؟
أو رسم شعارات للأندية الرياضية، مثل برشلونة والريال وغيرهما من الأندية ،
وهذه حرية شخصية وليس لها تأثير على المجتمع .
ونحن عندنا دليل أو كتلوك للرسومات والأشكال المختلفة ،
أما الزبائن الذين يترددون على المحل من مختلف الأعمار.
من عمر 18 إلى عمر 40 سنة ، و شهدت هذه المهنة رواجا مما ساعد على :
انتشار المحال والمراكز التي تعمل الوشم في انحاء عدة .



- عملية صناعة الوشم :


يختلف الوشم والطريقة التي أعد بها ، فمثلا هناك وشم مؤقت وآخر دائمي يبقى للأبد .
من خلال استخدام آلة كهربائية خاصه تتكون من قضيب متصل بوحدة تذبذب ،
هذه الوحدة تقود الإبرة داخل الجلد وخارجة بسرعة كبيرة .
تقدر بحوالي من 80 إلى 150 مرة بالثانية .
وبعدها ينظف الجلد ويعقم ويتم إعطاء الوشوم كريما خاصا.
يضعه على الجرح ليندم بسرعة .
أما الأسعار فتختلف حسب الوشم وحسب الألوان المستخدمة .
إن أغلب الشباب يرسمون أشكالا ورسوما لها معان مختلفة .
تعبر عن رمز أو الحرف الأول من اسم الحبيبة .
بينما قال عدد من الشباب:
يعود انتشار الناتو أو الوشم لانفتاح العراق على العالم الخارجي .
و تقليد الفنانين والرياضيين المشهورين، وهذه حرية شخصية .
أما مريم سامر طالبة مرحلة رابعة هندسة ميكانيك فقالت :
الرسم على الجسد ظاهرة جميلة وعصرية واعتبرها انفتاحا على الغرب ،
وهناك رسوم على اليد أو الكتف بأشكال جميلة ، مثل وردة ، سعفة والعديد من الرسوم التي تعطي جمالية للجسد ، أنا رسمت سعفة على كتفي وتعتبر هذه الرسوم زينة للمرأة وذوقا شخصيا .
إلا أن سالي محمد طالبة مرحلة ثالثة هندسة معمارية فكان لها رأي آخر ،
حيث قالت : ظاهرة الوشم من الظواهر التي انتشرت بعد عام 2003
والانفتاح على الغرب ، وهي ظاهرة سلبية غير محببة فضلا عن أن الدين الإسلامي حرمها .



- رموز وطقوس .


أما الدكتور محمد اكناني أستاذ الرسم في كلية الفنون الجميلة قال :
لم يكن الناتو أو ما يشاع عنه الوشم بجديد ، فقد عرفه الإنسان منذ القدم من أجل التميز ،
نوع من الطقوس السحرية ،عادات وتقاليد مرتبطة ببيئة ،
قبلة ، نظام طقسي ، شعائر ويوضع الوشم في مناطق محددة من الجسد ،
وأحيانا هذا الوشم يمثل منطقة أو عشيرة ، علامات خاصة بالمركز الاجتماعي الذي ينتمي إليه صاحب الوشم ، ويختلف الوشم من منطقة إلى أخرى .
وحسب طبيعة التقاليد العرفية ، يعتبر نوعا من الطقوس المقدسة للهنود الحمر .
وحضارة الفراعنة .
والوشم بمثابة هوية تعريفية لكل شخص في تلك الحضارات،
فالنساء المتزوجات لهن رسوم تشير إلى أنهن مرتبطات .
والمحارب له رموز خاصة من اجل التميز .
وبعضها تدل على القوة والشجاعة وأخافت الأعداء ، وإلى يومنا هذا يعتبر كل رسم أو وشم له قصة أو حادثة معينة في حياة الفرد ، وخاصة في أوروبا وأمريكا، وفي العراق انتشرت هذه الظاهرة بفترة العشرينات في جنوب العراق ،
حيث توشم المرأة يدها ومعصميها للزينة بديلا عن الأكسسوارات ،
وأنا أعتقد أن كل فرد حر في ما يفعل ، هذا أولا ويفعل الإنسان كل شيء إلا القتل والإساءة للآخرين ، وأيضا أن نحترم المجتمع الذي نعيش فيه لأنه مجتمع ديني عشائري . يرفض هذه التصرفات ، سواء كانت من الذكر أو الأنثى ،
وليس من يعتقد أن الوشم يمثل التطور والتقدم ،
بالعكس إنه في قمة التخلف ، وأنا مع الرسوم والأشكال المعقولة التي تعطي جمالية للجسد .
وتكون مخفية من أجل احترام العادات والتقاليد .
عادات وتقاليد أم مرض نفسي ؟!
يقول زيد فريح الدكتور في علم نفس:
إن عشاق الوشم فخورون بأنفسهم كثيرا ، فقد اتخذوا قرارهم بوشم أجسادهم ،
ويودون أن يعلنوا بفخر أنهم يفعلون ما يودون فعله ، إنهم أشخاص عاديون ،
إلا أن لديهم إحساسا كبيرا بذواتهم التي لا يرغبون بإخفائها ، كما أنهم لا يكترثون بالرأي العام ، ولديهم الرغبة بأن يعرف الآخرون ما يؤمنون به.
‏إن من يتعمق بالجانب النفسي لأولئك الذين يضعون الوشم ،  يتراءى له أن هؤلاء يعانون إلى حد ما من مشاكل ذهنية ،وسينظر إليهم بالطريقة التي ننظر فيها إلى حيوانات غريبة محبوسة في قفص ،  فهم يودون التمتع بروح الحرية ، وقد وشموا أجسادهم ليتذكروا شخصا عزيزا على قلوبهم ، أو للإشارة إلى دين ما أو قبيلة .
، أو ببساطة يظهرون معتقداتهم السامية، وإذا ما تعمقت قليلا في المعاني التي تحملها تصاميم الوشم ، ستفهم لماذا يرسمونها على أجسادهم ويبرزونها أيضا .
علماء النفس الذين يحاولون وضع أنفسهم . في موقع الرجال والنساء الموشومين ،
يخفقون في عمل ذلك أغلب الأحيان ، لأنهم يعانون من عقبة ذهنية تشكلت عبر قرون ، تلك التي ربطت الوشم بالمجرمين والقتلة ، ولكن على الرغم من أن المجرمين اعتادوا عليه حقّاً ،



ولا يزالون يضعون الوشم إلا أن هذا لا يمنع من أن يكون :


واضعو الوشم من بين الناس الأكثر ودا ولطفاء في العالم.
‏تم النظر إلى الوشم بشكل دائم . من وجهة نظر سيكولوجية ،
فأولئك الذين يجهلون أسبابه ،  سينظرون إليه على أنه نوع من الاضطراب الذهني ،
علما أن الذين يضعون الوشم لديهم في الحقيقة أسبابهم القوية لوضعه. ‏
أيا كانت الطريقة التي تنظر بها ، ستعرف على الأقل شخصا واحدا يحمل وشماً،
وستدرك أنها ليست بطريقة تثبت انحطاط الثقافة الحديثة  أو أن الناس قد فقدوا قوة الحكم على الأشياء وأصبحوا أتباعا عميانا لقائد ما. ‏
اكتسب الوشم على مر القرون شعبية كبيرة  بدلا من أن يصبح عادة منقرضة ،
وهذا يثبت بأن هذه العادة وقفت على بوتقة الزمن وبقيت على الدوام .
ربما لو تعمقت قليلا في دلالة تصاميم الوشم ،
ستكون قادرا على فهم الوشم والمتحمسين له أكثر، فتصميم الوشم دائما يحمل معنى ما
ويخبرك شيئا عن الشخص وخلفيته.
ربما بعض الأحيان يبدو تصميم الوشم غريبا ومروعا ، إلا أنه من الممكن أن يكون مما ورثه الشخص من الماضي ، رغم أنه فتح صفحة جديدة الآن . ‏
بدلا من رفض مبدأ الوشم أو إضمار مشاعر سلبية تجاهه ، علينا أن ننظر ما وراءه ونعرف أن هناك دائما قصة وراء كل وشم .



عدوى وأمراض انتقالية :


هل يمكن أن يكون للوشم مضار ، هذا ما أكده الدكتور أخصائي الأمراض الجلدية الدكتور رامي الصفار ،
قال : مخاطر الوشم كثرة لأنة ناقل وخاصة على الجلد غالبا .
ما يتم عمل الناتو من خلال حقن المادة الملونة بالإبرة ، وقد تستخدم إبرة واحدة لعدة أشخاص مما يؤدي إلى :
نقل العدوى من الأشخاص المرضى أو ممن يحملون الأمراض ،
مثل الأيدز أو التهاب الكبد الوبائي . وأضاف الصفار :
معظم من يقومون بعمل الحقن والألوان غير مؤهلين طبيا لحماية الصحة العامة،
مما يسهل انتشار العدوى ،  فمنهم من يجيد الرسم والتلوين ولكن لا يعرف شيئا عن المخاطر .
الصحية لما يقوم به من عمل ، وأن المواد المستخدمة شديدة الحساسية ،
فهي مواد كيمياوية تسبب الحساسية  والتهيجات والتشققات الجلدية ،
والبعض منها يسبب أمراض السرطان ، وتؤدي إلى الأمراض الجلدية التي يصعب الشفاء منها .
- عرف المصريون القدماء الوشم قبل 4 آلاف سنة :
خاصة عند النساء لأغراض التجميل ، واعتبروه أيضا نوعا من افتداء النفس للآلهة . 
- ثم انتقل الوشم إلى حوض البحر المتوسط . والجزيرة العربية  حتى وصل إلى الصين 




- في الهند كانت مراسم الزواج تتضمن وشمهم .


برسم واحد يؤكد أنهما أصبحا زوجين .
- في الهند كانت مراسم الزواج تتضمن وشمهم برسم واحد  يؤكد أنهما أصبحا زوجين
- عرفت الجزر البريطانية الوشم وانتشر بين أفراد الأسرة الحاكمة ،
وفي عام 1969م حرم الوشم رسميا في بريطانيا .
- عرف الوشم في الولايات المتحدة الأمريكية  في القرن التاسع عشر الميلادي واستخدمه الرؤساء قد يولد ندوبا وأليافا مما يشوه الجلد ويؤدي لإضطرابات نفسية ،
وتعطيل وظائف الجهاز العصبي ويفتح مسام الجلد للفيروسات والجراثيم .
لتخترق الجسم في أي وقت .
- يشير الدكتور " فايز بدوي " استشاري الجلدية والتجميل  أن الوشم يسبب التهابات جلدية خصوصا الوشم " الأحمر"
لاحتواءه على الزئبق والوشم" الأخضر" لاحتواءه على الكروم ،
ويسهل انتقال الجراثيم ، وازالة الوشم بالليزر يترك ندابات مشوهة .



- حذرت لجنة أوروبية :


أن غالب الكيماويات المستخدمة في الوشم صبغا صنعت في الأصل لأغراض أخرى مثل  " طلاء السيارات أوا حبار الكتابة "
- وأن الأدوات المستخدمة للوشم من إبر وقفازات غالبا تكون غير معقمة .
- مخاطر العدوى :
بأمراض مثل فيروس الإيدز والتهاب الكبد أو الإصابات البكتيرية  الناجمة عن : تلوث الإبر فالوشم .



 تعريف الوشم ببساطة :


- قالت دراسة في الولايات المتحدة التي تناولت شبابا يرسمون الوشم  على أجسادهم ؟
- إن معظم أفراد العينة " 454 شخصا "
أصيبوا بعدوى بكتيرية " بسبب الجروح الناجمة عن هذه العملية :
وتؤدي إلى العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي أو فيروس الإيدز .
أن الوشم أصبح أكثر شهرة لا شك أن الوشم أصبح أكثر شهرة مما قبل .
- وفي الوقت الحالي واحد من خمسة أمريكان بالغين يحمل في جسده وشم واحد .
ولكن دائما هناك سؤال يدور في عقل المسيحيين ،



هل الوشم يتوافق مع تعليم الكتاب المقدس ؟


لا يذكر الكتاب المقدس الوشم بشكل مباشر . كما يتوافق مع فهمنا للوشم .
لكن بعض المسيحيين يدينون الوشم لما ذكر في لاويين 19: 28،
وذلك لأن كلمة "وشم" تظهر بالفعل في هذا العدد في بعض الترجمات.
ولكن بعض المسيحيين الآخرين يقولون إن هذا الجزء الكتابي لم يعد ينطبق .
على عصورنا الحديثة وذلك لأنه جزء من ناموس العهد القديم وليس للمسيحيين .
ولكن الكتاب المقدس لا يتحدث بشكل واضح عن عملية حقن الحبر تحت الجلد .
أي "الوشم" لرسم صورة أو علامة دائمة.
لا يمكننا مطابقة ما ذكر في اللاويين على كلمة وشم .
لأن هذه الكلمة استحدثت في اللغة الإنجليزية في القرن الثامن عشر، ولهذا تستخدم ترجمة الكونج جيمس كلمة مختلفة "لا تضع عليك علامة"
بدلا من وشم :
ولكن الخلفية التاريخية وراء هذا الجزء الكتابي (لاويين 19: 28)
هو أن الشعب الإسرائيلي في القديم كان في ما بين فترتين هما :
العبودية في مصر ودخوله إلى أرض كنعان .
ففي الفترة الأولى ، كان الوشم سائدا بين المصريين .
ولا سيما النساء الحوامل إشارة إلى الخصوبة.
بينما في كنعان بدلا من استخدام الحبر،  كانوا يصنعون علامات جارحة بأدوات حادة مختلفة .
لكي لا تزول من الجسم، وذلك نوحا على موتاهم وإكراما لآلهتهم.
ومن ذلك نفهم تحذير الناموس للشعب من هذين الأمرين :
أي وضع الوشم وجرح الجسد بأدوات حادة .
ولكن كوننا مسيحيين يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أمورا أخرى .
قبل أن نقرر وضع الوشم على أجسادنا عالمين ؟
أن جسد أولاد الله ليس ملكا لهم بل هو هيكلا لله أبيهم  يجب على المؤمنين تفحص الدوافع التي تقودهم .
وما إذا كانت تعطي المجد لله أم لا  يجب على كل من يريد أن يتبع الله أن يفكر جيدا .
هل وضع وشم أو علامة على الجسد سيقود الآخرين إلى معرفة الله .
أم الهدف هو مجرد إظهار المنطقة التي وضع عليها الوشم .
مع العلم أن وضع الوشم على الجسد قد يكون ؛ له تأثيرا سلبيا على الحياة المهنية ،
فالكثير من أصحاب الأعمال لا يفضلون توظيف من لديهم وشم .
لذلك علينا أن نراجع أنفسنا هل وضع وشم أو علامة .
على أجسادنا سيعكس للآخرين الرسالة الحقيقية التي نريد أن نظهرها للعالم .
فالوشم هو علامة دائمة على الأجساد يصعب إزالتها .
هذا كله بالإضافة للتكلفة المادية الباهظة التي تنفق لرسم الوشم .
- الوشم في الثقافة الأمازيغية :



لماذا الوشم حرام شرعا ؟


- يعتبر الوشم تقليدا طقوسيا عريقا وموغلا في الثقافة الأمازيغية، وغالبا ما يرتبط بالنظام القيمي أو الثقافي لدى المجتمع الأما زيغي الذي مارسه ، أو بتقاليده ومعتقداته وديانته ، فالإنسان الأما زيغي كان يعيش في عالم من الرموز والعلامات ؟
وأشهرهم ترومان وكنيدي .
- استعمل اليابانيون الوشم واختفى في القرن الخامس عشر  وعاد ثانية ولكن في عام 1870م .



حرم الوشم في اليابان .


- و يستخدم الوشم في غينيا كدليل  انتقال الصبية إلى مرحلة الرجولة .
ويعتبرونه أثرا لأسنان الآلهة التي عضت المشومين ليصبحوا رجالا .
- في بلاد النوبة يعتقدون أن الوشم فوق العين يقوي النظر،
بينما قبائل أفريقية تستخدم الوشم ؟
لإبطال السحر ووقاية من الحسد والعين ، وبعض القبائل العربية تستخدم الوشم الأخضر للزينة :
والأسود للحماية من العين بزعمهم .
- أشارت الأبحاث إلى أن 56% من الشباب المشومين  عاطلين عن العمل وظروفهم الإجتماعية غير مستقرة .
- انتشر الوشم في السويد والمغرب :
و منهم يعانون من عدم الاستقرار واختلال .
وكذلك انتشر في مصر.:
- يجهل مستخدمي الوشم دلالات الرموز والنقوش والصور التي يرسمونها على أجسادهم .
- يقوم نساء البدو في بعض البلاد العربية  بوشم أذرعهن ووجوههن لغرض الزينة
ومنع الحسد والعين جهلا .
- يجهل مستخدمي الوشم دلالات الرموز والنقوش والصور  التي يرسمونها على أجسادهم ،  فمثلا " النسر" مثلا يرمز للحرب والقوة النفسية ، و"المرساة " ترمز إلى الخلاص والأمان ، و" الخوذة " ترمز إلى الأفكار المخنوقة و" القط " يرمز إلى السحر وسوء الطالع .. الخ .
- الإسلام وضع حدا لممارسة الوشم " بتحريمه "
بأن لعن الله ال واشمه والمستو شمه .
- الإسلام وضع حدا لممارسة الوشم " بتحريمه "
بأن لعن الله الوا شمه والمستو شمه :
ولكن : الآن يعود " الوشم " إلى ديار المسلمين على أجنحة الموضة والرقي والتقدم !
- وحتى يتخلص مروجو الوشم مما لصق بالوشم من سمعة سيئة
سعوا إلى تغيير اسمه إلى :
- الناتو :
- " ديرك بكرجي " عارضة الأزياء التركية أول من طبق هذه الصرعية ثم ممثلة مشهورة
- الوشم يؤدي إلى إتلاف الجلد والأنسجة الموجودة تحته .
- ذكر الدكتور " محمد عبد المنعم " استشاري الأمراض الجلدية
أن الوشم له تأثير سلبي على المخ والجهاز العصبي للإنسان ويؤكد أن الوشم يؤدي إلى إتلاف الجلد والأنسجة الموجودة تحته .
كما تفعل الحروق وعدم التئم الجلد بعد ممارسة الوشم .
- والقوانين التي يقصد بها التأكيد على انتمائه إلى هويته الأمازيغية ؟
فهو إذن، أسلوب ذو مضمون ثقافي أو ديني أو اجتماعي .
له علاقة وثيقة بالتفكير الأسطوري أو الفلكلوري .
ـ خاصة عند المرأة الأمازيغية التي تتزين بالوشم في غياب المساحيق .
الملونة قصد التمييز على الرجل ، ولقد ظل الوشم عبر العصور برموزه وأشكاله وخطوطه . من بين أهم وسائل الزينة وتجلياتها القارة والدائمة .
على أجزاء معينة من جسد المرأة خاصة ؟ الوجه واليدين والرجلين ويكتسي الوشم في ظاهره وباطنه دلالات عديدة وعميقة فهو يأخذ من جسم الإنسان فضاء للتدوين والكتابة .
ولوحة للرسم والخط تقول الشاعرة الأمازيغية في هذا الصدد :
وهى مقبلة على الزواج، ترجو وتلتمس من أسرة
عمها حيث يوجد العريس ،  أن ينتظروا ويتريثوا قليلا حتى تبرأ وتلتئم الجروح التي خلفها وخز الوشم .
في عنقها إن المرأة الوشام مبدعة تكتب لتضع لذة النص ـ أو الرمز ـ المكتوب بيد المتلقي ذكرا أو أنثى لاكتشاف نهايات الجسد الأنثوي ؟
ينتقل عبرها الجسم من نظام الإيقونة إلى الجسم اللاهوتي .
- ومن المعروف لدى الأما زيغ ،
تتحدر من ابن أحمد سطات وتقطن بأكادير أن :
الوشم من أدوات الزينة الضرورية لأي فتاة ناضجة متزوجة ،
وفي هذا نجد أن : الوشم عند النساء إعلان عن :
مرحلة النضج والاستعداد لاستقبال الرجل والاحاطة بوظيفة الزواج ،
بحيث يصبح الوشم بالنسبة إلى المرأة الأمازيغية…
بوابة عبور لسن الرشد ومعه بوادر الزواج وهو في هذه الحالة .
يكتسي بعدا ويصبح مظهرا جماليا تود من خلاله المرأة الشابة .
إبراز مفاتنها، وإعلان نضج أنوثتها، الوشم خطابا وعلامة تستهدف الآخر المشاهد،
وقد اختلف في تحديد أبعاد ذلك ، فهناك من يعطي للمسألة بعدا نفسيا أقرب إلى السادية خاصة لدى المرأة ،  لكن هذا الوشم لا يحافظ على دوره الزجري .
إن الوشم في هذا يخص الجانب والتزيين الموظف للإغراء .
إذ نجد الدلالات الجمالية حاضرة بقوة وبعيدا عن العنصر التزييني،
ويكون من الحناء الطبيعية أو من مواد كيماوية مثل الذهب المخلوط
أو الرصاص القابل للزوال".
وتؤكد هدير أن الوشم فن إبداعي تقبل عليه النساء في العالم العربي
لأغراض تجميلية أو لدرء الحسد،
وأغلبه يكون وشم الحواجب ووشم الشفاه ووشم كحل العين،
وصارت رسوم الوشم الفرعونية رائجة بين مشاهير العالم،


كاتب الموضوع

حياة الناس

0 تعليق على موضوع : ماذا تعرف عن الوشم

  • اضافة تعليق
  • رأيك يهمنا
    الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    التعليقات

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    العطور

    2017