العطور العطور
https://vdbaa.com/fullpage.php?section=General&pub=277648&ga=g
Torrent Ps3

آخر الأخبار

Torrent Ps3
Torrent Ps3
جاري التحميل ...

أصل العطور


أصل العطور


أصل العطور







أصول العطور 





وأن للعطر أصول يجب ان تعلمها : 





تنقسم العطور بالنسبة للأصول المستخلصة منها إلى : 


نباتية ، وحيوانية ، وتخلقيه . 






- العطور من أصل نباتي : 







وهي التي توجد في صورة زيوت طيارة ،


 تستخرج من كل أجزاء النبات الزهرية ،


 وكذلك من الأوراق والثمار والسوق واللحاء والجذور ،


أو توجد على حالة سوائل كثيفة القوام .



تفرزها بعض الأشجار الصموغ ،


 أو توجد على هيئة صلبة الراتنجات ، ؟ 




دور النبات في إنتاج العطور: 





زهور : ياسمين ، ورد ، فل ، قرنفل ، بنفسج ،


نرجس ، تمر حنة ، برتقال ، زنبق . 




وأوراق : خزامي ، نعناع ، فلية ، ريحان ،



بنفسج، خيار شمر، صعتر ، جيران يوم ، مردقوش . 




ثمار وبذور: ينسون ، برج موت ، فلفل حلو،


حب المسك ، حبهان ، جوزية طيب ، برتقال نارنج . 




غصون وقشور: قرفة ، برج موت ، فلية ،



ريحان ، خشب الأنبياء ، خيار شمر ، ليمون ،


جيران يوم ، نارنج ، مردقوش . 





جذور: زنجبيل ، سوس ، حشيشة الملائكة ، القسط الهندي . 




أخشاب : سدر خشب ورد ، صندل ، عود . 




الصموغ وهى : بلسم ، لادن ، لبان حلو ، مر
 ، جاوي ، ميعة . 




وتشتهر بعض بلاد العالم بزراعة النباتات العطرية ؛


مثل البلاد الواقعة حول حوض البحر الأبيض المتوسط :


مصر وسوريا ولبنان وتونس والجزائر .




والمغرب وتركيا وفرنسا وإيطاليا وبلغاريا ،


ثم البلاد التي تقع حول المحيط الهندي بالقارة الآسيوية ،


خلا مناطق أخرى في أمريكا وأوروبا . 




- العطور من أصل حيواني : 





وهي العطور ذات الروائح القوية النفاذة ،


التي تستخدم أصولا ومواد تثبيت للروائح الأقل .


والأخف خلال عملية خلط العطور ، . 




وتستخرج من أعضاء بعض الحيوانات مثل : 




غزال المسك ، وحوت المن ، وقط الزباد ، وقندس الماء . 




- المسك : وهو أطيب المواد العطرية الحيوانية ،



وأكثرها استعمالا وثباتا ، ورائحته أبقى من كل الروائح جميعا ،


وقد روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :


 أطيب الطيب المسك ، ويشبه به غيره ،


ولا يشبه هو بغيره في الطيب ،


والجيد من هذه المادة يكون جافا قاتم اللون ،


أرجوانيا أملس مر المذاق ،


والشيء الغريب أن المركز منه له رائحة لا تحمد ،


ولكنه إذا خفف طاب وأمتع ،



والمسك إفراز للحويصلات التناسلية للذكير من :


 غزال المسك الأيل الذي يعيش في أعالي جبال هملايا ،


 وأحسن نوع منه هو مسك تونيكن ،


 ويأتي من التبت وسهول كونوك بالصين ؛


حيث تعيش الأيائل على ارتفاع شاهق وبأعداد كبيرة ،


ويتم فصل الكيس أو الغدة المحتوية على المسك بعد أن يقتل الأيل ،


ثم تجفف في الشمس على حجر أو تغطس في زيت حار . 




- العنبر : مادة عطرية شحمية رمادية اللون ،



توجد على شكل حصوات تستخرج من أمعاء حوت المن القيطوس :


 عندما يقتل لهذا الغرض ،


 وقد توجد كتل من العنبر طافية على مياه المحيط الهندي .


 وغيره من المناطق الحارة بعد أن :


يطردها الحيوان المصاب بسوء الهضم بسبب :


 تناوله طعاما شهيا ومحببا له ،


وهو سمك السبي دج أو الحبار ،



ويكون العنبر أول ما يخرج من جوف الحوت أبيض اللون ثم .


 يتحول تدريجيا إلى اللون الأسمر بتأثير العوامل الجوية ، 




- والعنبر يذوب في الكحول والأثير والزيوت الطيارة ،


 ويسيح في الماء الساخن ، وتبخره الحرارة الشديدة ،


 ويستعمل لشفاء أمراض كثيرة للأعصاب والمعدة ،


 ومثبت قوي للعطور. 





- الزباد : وهي مادة دهنية تستخرج من غدة على :


شكل جيب بين المستقيم وأعضاء التناسل لذكر وأنثى السنور .


 أو قط الزباد الذي



يعيش في جبال غينيا والحبشة والسنغال ، 




- وهي كتلة بيضاء يثخن قوامها


ويدكن لونها عند التعرض للهواء ،



رائحتها قوية، تذوب بصعوبة في الكحول وجزئيا في الكلوروفورم ،


وكليا في الأثير ، والمادة كريهة الرائحة تطيب عند التخفيف ،


 ويتم الحصول عليها بكشطها بملعقة من :


غدد الحيوان الحي من حين لآخر ،



وهي عملية غاية في القسوة ،


وذلك من خلال حجز الحيوان في أقفاص خاصة بعد صيده . 




- القاسطورة : 





- أكثر الأصول الحيوانية استعمال ،


وهي إفراز لحيوان قندس الماء الكندي والروسي ،


 ويتجمع في كيسين كمتري الشكل بحجم الإصبع .


 بين الفخذين في كل من الذكر والأنثى ،



والمادة را تنجية تذوب تماما في الكحول ،


وهي قابلة للاشتعال ، ولها رائحة شديدة غير مقبولة ،


وطعمها مر ، وتسيح بالحرارة . 




- فأر المسك : 





- تستخرج مادة دهنية لها رائحة المسك ،


 من سرة فأر المسك ،


وهو من فصيلة القوارض ،



عبارة عن جرذان تعيش على هيئة قطعان برية في شمال أمريكا ،


 ويتم صيدها للحصول على الفراء الثمين والمسك . 




- العطور التخليقيه : 





ترتفع تكلفة العطور الطبيعية المستخرجة من النبات ارتفاعا خطيرا ؛


 فأقل من رطل من زيت الياسمين الطيار يستخرج من :


 طن واحد مِن هذه الزهور،


 وذلك ما دعا منتجي وصانعي العطور .


إلى تخلق وابتكار أكثر من ألفي صنف تماثل رائحة بعض الزهور .


 مثل سوسن الوادي والبنفسج والياسمين ، 




وقد اشتهرت ألمانيا الغربية بخليق هذه العطور .



من مواد كيميائية بالمعمل مثل:


الأثير والكلوروفورم والبنزين والكحول وثاني كبريت ور الكربون . 




وبفضل التقدم في ذلك الفرع من علم الكيمياء .


 الذي عرف بـ"كيمياء الروائح العطرية ،



والذي يبحث في المركبات الكيميائية للعطور،


 والأسس التي تقوم عليها ، وكيفية تحضيرها ،


 وتجميع مفرداتها على شكل باقات،


 أصبح من الميسور تخلقي وتحضير


أي زيت عطري كيميائيا الآن . 




علينا أن نسجد حمدا لله وإجلالا وإكبارا لقدرته سبحانه وتعالى .


ونقف وقفة تأمل وتدبر عند التمييز بين العطور الطبيعية .


 من النبات أو الحيوان والعطور التخليقية ،



 فعندما تنطلق الرائحة الطبيعية من عقالها يشم الإنسان :


عبيرا متناسقا جميلاً، له أريج وشذا يأخذ بمجامع القلوب،


 ويدور العبير حول نفسه على محور من الانسجام والتوافق .


 بين أجزائه في غير ما تنافر أو نشاز،


 أما الرائحة التخليقية المصنعة :



- وإن كانت تعطي صورة قريبة الشبه من الأصل إلى حد ما . 




لكنها لا تطابقه تماما مهما بلغ التركيب من فنون البراعة والإتقان،


حتى إن خبراء صناعة العطور يقولون :



إنه من الضروري لتقريب مدى الاختلاف بين الروائح الكيميائية .


 التخليقية والروائح الطبيعية أن تدعم المركبات الصناعية .


 دائما بما لا يقل عن 1% من الزيوت الطبيعية المشابهة. 




تحضير العطور: 





تحضر العطور بفصل الزيوت الطيارة من مختلف أجزاء النبات ،


خلال عدة طرق تتناسب مع طبيعته مثل :


 الضغط ، والعصر ، والتقطير ، والاستخلاص بالإذابة . 




فتستخدم المعاصر الآلية في استخلاص زيوت الثمار الحمضية .


 من قشورها وبذورها مثل البرتقال والنارنج ،



ويتم العصر تحت ضغط عال حتى يفصل الزيت عن الماء ،


 أو يستخدم التقطير بجهاز الأنبق فيتم غلي الزهور والأجزاء النباتية ،


 ثم يكثف البخار ويتم فصله عن الزيوت ،


وبالنسبة للزهور الرقيقة التي تتأثر بالحرارة مثل الياسمين .


 يستخلص الزيت عن طريق النقع في المذيبات




مركبات العطور : 





تتعدد منتجات العطور بأسماء اصطلاحية كثيرة تجري على الألسنة ،


ويمكن التعرف عليها من خلال تقسيمها من حيث .


 الأغراض المستعملة من أجلها إلى : 





- مركبات سائلة : وتمزج فيها الزيوت العطرية بنسب خاصة ،


 ثم يضاف إليها الكحول فتزداد حسنا وطيبا بمضي الوقت ،


وتشمل الآتي 




- الأسنس : ويعني الجوهر الفعال في العطر ،


وهو إما أن يكون زيتا خاصا بزهرة واحدة .



أو مجموعة زيوت مشتركة من جملة أساسات تعطي رائحة مميزة ،


 فتسمى بلوكيه أو باقة . 




- ماء الكولونيا : وهو محلول عطري مخفف من الأسنس .


أو الب وكيه في حدود 2%، وكحول 50 - 90%، ماء 10 - 40%. 




- لوسين : أي غسول لتعطير الجسم :


بعد الحمام أو غسيل الوجه واليدين .



  في حدود 5% من الأسنس أو الب وكيه ،


 كحول 85%، ماء 10 - 15%. 




- كستريه ؛ أي: خلاصة محضرة من الزيت العطري.


أعلى تركيزا مما سبَق،


ولا تزيد عن 10% من الأسنس أو الب وكيه ،


 كحول 80%، ماء 10%. 




- فكستر ؛ أي : مثبت يمد تأثير العطر وقتا طويلا ،


وإضافتها ضرورية حتى لا تتبخر رائحته بسرعة ،



والمثبتات إما حيوانية مثل المسك والعنبر والزباد والقسطوره ،


 أو نباتية مثل حب المسك أو الفا نيليا والنجيل الهندي ،


 أو تخلقيه مثل : بلورات الفا نيليين ،


ومسك إم بريت ، مسك لكسلين ، إستي رون . 





- مركبات جافة : وتشمل البخور ذا الرائحة العطرة المنعشة ،


ويعرض بالأسواق على شكل مسحوق أو عيدان ،



 وتظهر رائحته بحرقه ، ومن أمثلته العود الهندي والصندل . 




- مركبات البشرة من أجل زينة المرأة والعناية ببشرتها مثل :


 البودرة والكريمات وأحمر الوجنات والشفاه. 




- مركبات الشعر من أجل العناية بتاج الرأس


وتصفيفه وتنظيفه وتقويته .



ومنع تساقطه ؛ مثل دهانات الشعر والصبغيات 




- مركبات الفم والأسنان للمحافظة عليها من :


خطر التسوس فتستعمل مع فرشاة المعجون ،


أو البودرة أو الغسول . 




- مركبات متنوعة لإزالة الشعر ،



ونظافة الملابس والأواني وتعطير الجو ،


وقتل الحشرات وامتصاص الروائح الكريهة . 




وعن بدايه العطور : 




عرف الإنسان العطور منذ فجر التاريخ منذ ان كونتها الطبيعة ،


 واستعملت الأخشاب العطرية والتوابل في صناعة البخور .


 للمحافل الدينية في مصر وبابل وفارس والصين والهند ،


ولقد وجد الأثريون قوارير بها عطور في قبر الملك توت عنخ أمون ،


 وقد ظلت متحفظة برائحتها منذ آلاف السنين ،



وشاعت العطور بإسراف وبذخ عند الإغريق والرومان،


 أما العرب فقد كشفوا أسرار هذه الصناعة وطرق تحضيرها ،


 واخترعوا جهاز الأنبيق، وانتشرت في المشرق كله .


 حتى عرفت عند سكان أوروبا بالروائح الشرقية ،


القرن الثاني عشر حمل العائدون من الحرب الصليبية .



 عطور الشرق من فلسطين إلى أوروبا ،


وسرعان ما انتشرت في كل القارة ،


واحتلت العطور المكانة الرفيعة التي هي عليها الآن. 




ويحكى أن محمد بن طغا من أولاد ملوك فرغانة،


 وكان كل ملوكها يلقب بـ الإخشيد .



وقد حكم مصر والشام 935 - 946م ،


وصِف  بالثراء وسعة العيش حتى إن :


خزانة طيبه حملت في إحدى سفراته على  :


أكثر من خمسين جملا ،


 وأنه كان له بدمشق قبة مشبكة يتطيب فيها  :


فتصل رائحة الطيب إلى أكثر جهات المدينة 




ويذكر أن الملك سعود بن عبدالعزيز :


 ملك المملكة العربية السعودية :



كان يملك مجموعة من خمسمائة نوع من العطر والطيب . 




كما يروى أن نابليون بونا برت كان يستهلك ستين .


 لترا من ماء الكولونيا في الشهر ،


وكان يعطر مناديله برائحة الياسمين . 




ومنذ بداية القرن التاسع عشر خطت صناعة العطور . 




خطوات عظيمة في طريق الإنتاج ، فأنتجت زيوت جديدة ،


 وتطور فن الخلط والتقطير،


وأدت أبحاث الكيمياء العضوية إلى :


تخلقي آلاف الأنواع من العطور،



وكان اختراع مركبات الأيرو سول في  :


الخمسينيات مدخلا لزيادة الإقبال والطلب على العطور،


 وفتحا جديدا في هذه الصناعة. 





وتعتبر فرنسا الآن ومدينة جريس والتي تقع بالقرب من :


 البحر الأبيض المتوسط في جبال الألب الغربية فضلا عن :


 مدينة النور والجمال باريس ,


المنتج الأول لأرقى العطور العالمية ،


ومركز هذه الصناعة في العالم . 




استخدامات العطور : 





استحدثت في الوقت الحالي استعمالات كثيرة للعطور،


 سواء على الصعيد العائلي او على الصعيد الصناعي ،


وتدخل العطور ومنتجاتها بأكبر نسبة في :


 صناعة الصابون والمنظفات الصناعية ،


 وفي صناعة الجلد المقلد ، والبويات ،



والأحبار، ولعب الأطفال ، والورق ، والغراء ،


وفي صناعة الملابس الداخلية ، وملابس المطر والأحذية ،


 وتستخدم في المغاسل العامة ،



وللتغلب على الروائح الكريهة وغير المرغوبة في صناعة البلاستيك ،


 ولإضفاء أريج طيب على الزهور الصناعية ،


وتدخل في صناعة مزيلات رائحة العرق ،



 ومقاومة الروائح الكريهة في  :


دور السيرك والمسارح والمستشفيات والأماكن . 




ويجب أن نلفت النظر إلى الأهمية الاقتصادية الكبرى .


 للنباتات الطبية والعطرية لسد حاجة صناعة الأدوية والعطور،


 وكذلك الأسواق الخارجية ،



ولقد منَ الله على بلاد العرب بموقع جغرافي فريد يمتد من :


حوض البحر الأبيض المتوسط المعتدل المناخ ،


 إلى حدود جنوبية استوائية حارة المناخ ،


 إلى حدود شمالية باردة المناخ ، بالإضافة إلى  :


مختلف أنواع التربة من الأراضي الصالحة للزراعة .


أو القابلة للاستصلاح ، وكذلك وفرة الأيدي العاملة الرخيصة .


المدربة على الزراعة والحصاد ،



وكل ذلك يساعد على نمو هذه الثروة القومية بالتخطيط الشامل .


 على مستوى الدول العربية وحصر كل النباتات الطبية والعطرية .


 التي تنمو بريا للتعرف على خصائصها ودراستها علميا ،


 ولتعاون مختلف مراكز البحوث بالدول العربية


 وتوعية الزراع للتوسع .


في زراعة هذه النباتات . 





ونذكر بأن سحر الشرق كمن منذ الأزل في :


الأعشاب الطبية والعطرية والتوابل ،


وكانت دائما مصدر جذب لعلماء الغرب ،



والمغامرين الذين يفدون إليه رغم مشقة البعد


وأهوال الطريق برا وبحرا ،


حيث يكسو الجليد بلادهم أغلب أيام العام . 




المصادر : 





- العطور ؛ محمد فهمي الفوني ، مكتبة الأنجلو المصرية . 




- سيرة ابن هشام ، طبعة البابي الحلبي مصر . 





- المستطرف في كل فن مستظرف ؛ الأبشيهي ،


 طبعة مصطفى الحلبي - مصر. 





- صناعة الروائح العطرية ؛ أحمد عطية غراب،


مكتبة الأنجلو المصرية.










كاتب الموضوع

حياة الناس

0 تعليق على موضوع : أصل العطور

  • اضافة تعليق
  • رأيك يهمنا
    الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    التعليقات

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    العطور

    2017