–
إستخلاص العطور في مصر القديمه  .

 إستخلاص العطور في مصر القديمه

كانت العطور تستخلص في مصر القديمة بعد وضع الأزهار على ورق
البردى مع القليل من الماء لفترة، ثم عصرها ووضعها بقوارير، وقد أستخدمت على الأجساد
، أو أن توضع الأزهار في إناء من الفخار وتحرق لتعطر الجو،

 وكانت تستخدم في تقديم القرابين
وأثناء تأدية الصلاة . وأهتم العرب بالأزهار لمداواة بعض الأمراض ، ولم يقتصر إستخدامها
على العطور فقط ، وفي كتاب " كيمياء العطور "، ذكر الكندي قائمة كبيرة من
العطور وكتب عن كيفية استخراجها وأهميتها.

ويقول كريستيان ديور " العطر النسائي يدل على شخصية
صاحبته أكثر من خط يدها ". البعض لديه ولاء لنوع عطر معين ، أو لمشتقات متشابهة
كرائحة الأزهار العطرية ، أو رائحة التوابل ، والبعض الآخر لا يهمه الأمر المهم أن
يستعمل عطراً ما.

 أن عطرك قد يشبه أي عطر آخر لكنه لن يطابقه ، لأن فرموناتك فريدة،
إلا أنني أدعوك إلى أن تجرب خلط عطرين على الأقل في محاولة لتفرّدك بعطر يشبهك تماماً. ."

-  أجمل
أسماء العطور القديمة .

 

العطور العربية قديمة قدم الحضارات، وقد تميزت بروائح رائعة
ومن أشهر هذه العطور القديمة التي حققت ومازالت تحقق رواج كبير:

ومن أجمل واهم أسماء العطور القديمة ي :

1. - عطر اماريج من جيفنشي
2. - عطر نوا من كاشاريل
3. - عطر جنغل من كنزو
4. - عطر ستار من ديور
5. - عطر سو ان لوف من فيكتوريا سيكرت
6. - عطر دولتشي فيتا من ديور
7. - عطر ميدنايت رومنس من رالف لورين
8. - عطر لوف ستوري من كلوي
9. - العود
10. -العنبر
11. - المسك
12. - الياسمين
13. - الريحان

- الملكة كليوباترا خبيرة بفن الإغراء بالعطور
.

 

من عادات كليوباترا الجماليّة ، أنّها كانت تعطّر شراع مركبها
بالخلاصات التي تحبّها، فكانت النسمات تسبق خبر قدومها، كما كانت تغطّي سريرها بأوراق
الورد ، فهي خبيرة بفن الإغراء وملمّة بعلم Aromatherapy،  العطور والإغراء .

لأنّها كانت تستعمل زيت الورد المعروف بأنّه يهدّئ الأعصاب ويمنح النفس طمأنينة وسكينة.

 وهذا ما كشف من أسرار
جمالها العطري، ففضلاً عن جمالها الأخاذ وأنوثتها الطاغية،

 كانت رائحة عطر كليوباترا
جذابة لا تقاوم، وأي شخص استنشق رائحة عطر كيلوباترا كان لا يستطيع نقاومتة .":

- إعادة تصنيع العطر الذي كانت تستخدمه الملكة
حتشبسوت .

 

يقوم العلماء الأن بدراسة إعادة عطر حتشبسوت وهو عطر الملكة
حتشبسوت .

هي أشهر ملكات التاريخ، تميّز عهدها بقوّة الجيش وبفنّ العمارة
والرحلات التي قامت بها. 

هي الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحتمس الأول ووالدتها الملكة
أحمس.

سعى مؤخراً فريق من الباحثين في جامعة Bonn في ألمانيا إلى محاولة إعادة
تصنيع العطر الذي كانت تستخدمه الملكة حتشبسوت من خلال تحليل بقايا سائل موجود في قارورة
عمرها يزيد عن 3500 سنة. 

وذكرت صحيفة Science Daily الأميركيّة أنّ مسح القارورة
القديمة سمح للعلماء بأخذ عينات من بقايا العطر وفحصها أملاً منهم في إعادة تصنيع العطر
نفسه.

 وتبيّن أنّ عطر حتشبسوت كان دليلاً على قوّتها وأنّ البخور قد يكون أحد أهم عناصره،
لأنّه كان يرمز إلى الآلهة والقوّة في ذلك الوقت.

وكانت الملكة الفرعونيّة قد قادت حملة إلى بلاد بونت أريتريا،
ومنها استورد الفراعنة الكثير من البضائع الثمينة مثل العاج والذهب والبخور، 

واستوردت
الملكة نباتات البخور الكاملة وزرعتها داخل المعبد الذي دفنت فيه.يقها وقع مباشرة في
شباك حبها .